ترحيب

بدر صالح الاحمدي يرحب بكم

Monday, May 16, 2011



التعليم الإلكتروني


مقدمة




يعد التعليم الالكتروني وسيلة من الوسائل الحديثة التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات و الوسائط المتعددة و الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بشكل مثير وممتع بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين.
مزايا التعليم الإلكتروني:
عند مقارنة أساليب التعليم الإلكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم تتبين لنا المزايا التالية للتعليم الإلكتروني:
1- تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.
2- توسيع فرص القبول في التعليم العالي و تجاوز عقبات محدودية الأماكن, و تمكين مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة.
3- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب قدراتهم الذاتية.
4- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها.
5- نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من تحسين و تنمية قدرات المتعلمين و المتدربين بأقل تكلفة و بأدنى مجهود.
6- رفع شعور و إحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية وكسر حاجز الخوف و القلق لديهم و تمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم و البحث عن الحقائق و المعلومات بوسائل أكثر و أجدى مما هو متبع في قاعات الدرس التقليدية.
7- سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية.
8- تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال استغلال الوسائل و الأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات و الواجبات و الفروض للمتعلمين و تقييم أدائهم.

ورغم تنوع المواد التعليمية في التعليم الالكتروني والتي يمكن عرضها وتقديمها لتتحقق بها الحلول الكثيرة للمشاكل التعليمية في المدارس والجامعات إلا أن استخدامه يقابله عوائق كثيرة من أهمها قلة تدريب المعلمين وأساتذة الجامعات، وقلة الوعي وعدم محاولة التعرف على الطريقة السليمة لإثراء الموقف التعليمي باستخدام الوسائط المتعددة, وفكرة التعليم عن بعد باستخدام الوسائط المتعددة و الانترنت تفتح قنوات الاتصال بين الطلاب من مختلف المناطق، وتغير فكرة التعليم المتمركز حول المعلم إلى التعليم المتمركز حول الطالب،


والتعليم التقني الحديث يعتمد بشكل أساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كأدوات التعلم تتصل بما حوله من مؤثرات ، تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها لمواجهة ما يقابله من مواقف حياتيه جديدة . كما رفعة المدرسة الحديثة من قدر المدرس بأن جعلت منه منتجأً للوسائل الوسائطية التعليمية المتعددة والتي تساهم بشكل كبير جداً لاستخدام أكثر من حاسة لإيصال المعلومات للطالب بشكل سهل ومثير وممتع .